رضخ المؤتمر الوطني العام لحملة "لا
للتمديد" وفسح المجال لانتقال السلطة العليا عبر انتخاب برلمان جديد هو المعترف
به دوليا حتى الآن. لكن تجربة البرلمان لم تكن على الإطلاق أفضل من المؤتمر الوطني
العام، ولو تتبعت سقطات المؤتمر لوجدتها تكررت بعينها بل وبدرجة أكثر سوءا.
بل إن العديد من أنصار الانتقال من المؤتمر
إلى البرلمان، يتصدرون قائمة المنددين بالأخير والكاشفين لعواره، حتى أصبح هزال البرلمان
غير خاف على أحد.