تكاثرت في الأيام الأخيرة التصريحات والتعليقات
التي أختزلت الحوار الليبي-الليبي، رغم محاولات البعض رفض الاعتراف بالمسمى، وتنوعت
بين محتفل بما يقول أنه (فشل) حوار (ليون) وبين مندد بالأمم المتحدة ومندوبها (الفاشل
والخطير) في نفس الوقت.
وبين من يقول لنا بتبجح وتذاكي غير مبني
على فهم أو تقييم واقعي "ألم أقول لكم؟!"
وبين مرحّب بإنتهاء مهمة المبعوث الأممي
الذي يصفه بما فُطم عليه سياسياً من ألفاظ وأوصاف ألطفها هذا (الخ...ر) على حد قوله.
وبين منتظر لما سيأتي له به المبعوث الجديد
له من هدايا ومناصب وما يحقق له من مزايا لم تسعفه سلة ليون بها.