سوق سوداء ولكن علنية: تجارة العملة الصعبة
في طرابلس تحقيق يكشف عن سوق عملة موازية في طرابلس وعمليات فساد في المصارف تسهل حصول
التجار على الدولار واليورو.
بالكاد ينجو أي عابر لقوس باب الحرية المفضي
لسوق المشير بمدينة طرابلس القديمة من إلحاح تجار العملة الذين باتوا يملؤون السوق
الشعبي الكبير. تجارتهم طغت على كل ما في السوق من تجارات أخرى مثل الذهب والفضة والحرير
بالإضافة إلى الملابس والأحذية ولوازم الأفراح والصناعات التقليدية.
سوق المشير أو باب الحرية كما يتعارف على
تسميته بات سوقاً سوداء لتبادل العملة بأنواعها، بعد أن قرر عدد من ملاك محلات بيع
الذهب فيه تغيير نشاطهم. ولا يقتصر الأمر على الاستبدال أو التحويل إلى مكاتب خارج
البلاد، بل بعضهم يعرض تحويل أي مبلغ لأي مصرف خارج ليبيا.