الجمعة، 5 أغسطس 2011

سليمان البرعصي : الى القبائل وائتلاف 17 فبراير:من يحارب لاجل عبد الفتاح فعبد الفتاح قد مات ومن يحارب من اجل ليبيا فليبيا حية لا تموت


لا شك اننا كليبين صدمنا بمقتل الشهيد عبد الفتاح يونس والذى جاء فى لحظة تاريخية فارقه فى حربنا ضد القذافي وكم كنا نتمنى ان يكون حيا فى لحظة تحرير ليبيا من معمر القذافي وكتائبه. ولا شك ان مقتل عبد الفتاح يونس قد ابان على خروقات امنيه كبيرة كما قال على العيساوي وهو ماوجب التحقيق مع الكل بدايه من المجلس الوطنى والمكتب التنفيذى وصولا لكتائب الثوار وهذا هو الفعل الطبيعى لاى دولة مدنية عصرية ولكن ان تتم الدعوة الى التحقيق عبر شيوخ القبائل ومحاولة الائتلاف ان ياخذ من مقتل عبد الفتاح يونس فرصه لاثبات وجوده على الساحه السياسية فهذا غير مقبول على الاطلاق, الثورة قامت لاجل دولة مدنيه يحكمها القانون وليس دولة يحكمها ويتحكم فى تطبيق القانون مجموعه من شيوخ القبائل بمبدا الرز واللحم.

 عبد الفتاح يونس لم يكن يقاتل باسم العبيدات فى حرب قبليه ضد قبيله اخرى بل كان يقاتل فى حرب ساميه من اجل وباسم كل الليبين على مختلف انتمائتهم السياسية والقبلية وكشف ملابسات مقتله مطلب كل ليبيى شريف وليس مطلب قبيلة العبيدات فقط. ولا شك ان الموقف المسئول جدا من ابن اخوه فى تأبين عبد الفتاح يونس كان موقف عظيم جدا ولا يصدر الا من اناس وطنية واعيه ولها هم ليبى اكثر من هم قبلي ومن هنا وجب علينا ان لا نلوث تاريخ الشهيد وجرنا الى متاهات القبيله التى لم يكن لها اى دور خلال 40 عام من حكم القذافى بل كانت عونا للحفاظ على سلطة القذافى. ومن هنا فانه واجب على كل ليبى حر يريد التقدم والانتصار على القذافى نبذ اى محاولة لخلط اى قضيه سياسية بمبادئ القبيلة, القبيلة ستكون فقط مظلة اجتماعيه للكل وليس لها اى دور سياسي فى قيادة ليبيا الجديدة ولن نسمح لشيوخ القبائل ومعاونيهم ومن يريد الاستفادة من سلطتهم الاجتماعيه بتطبيق القانون حسب مزاجهم الخاص وحسب اعرافهم المبنية على الر واللحم. انا ابناء ليبيا فى الجبهات خرجو للدفاع عن كل ليبيا من امساعد الى راس اجدير ولم يخرجو للدفاع عن قبيله العبيدات او الحاسه او اى قبيله اخرى وعندما قدمو ارواحهم فداء لليبيا كانو على ثقه ان تضحياتهم لاجل ليبيا وليس لاجل مجد شخصى او قبلى والدليل على ذلك الشهيد العميد علي العبيدى الذى استشهد فى مصراته بعد ان ضرب امثلة لا تنسى فى التضحيه والايثار, فهنئيا للعبيدات بعبدالفتاح وعلى وباقى شهدائها وارجو ان لا يقعو فى شراك المخادعين والمتسلقين الذين يريدون ان يتاخذو من مقتل عبد الفتاح مطية لاطماعهم السياسية.

هناك 3 تعليقات:

  1. نحن نحارب في سبيل الله وليس من اجل الحرة او ليبيا نحن نحارب لاعلاء كلمة الله في ليبيا

    ردحذف
  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بارك الله فيك

    ردحذف
  3. sqer يقول...
    على اليمين لولا العبيدات راهم اذبحوكم العبيد والكتائب فى البيضاء وبعدين ماتعرف نفسك ايها الكاتب بسم قبيلتك وتقول انا وطنى
    08 أغسطس, 2011 06:23 ص

    خرّف اي والله خرّف سلمك والله خراف تبيلك 38الف 17 فبراير موش 17فبراير وحده باش تطلع من هالجو
    (( لا اخشى اللجان الثوريه او الطابور الخامس لكن اخشى على الثوره من البسطاء والسذج ))

    ردحذف